روائع مختارة | قطوف إيمانية | التربية الإيمانية | مسائل الجاهلية.. التي خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > التربية الإيمانية > مسائل الجاهلية.. التي خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية


  مسائل الجاهلية.. التي خالف فيها رسول الله أهل الجاهلية
     عدد مرات المشاهدة: 1872        عدد مرات الإرسال: 0

 قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى: هذه أمور خالف فيها رسول الله ما عليه أهل الجاهلية الكتابين والأميين، مما لا غنى للمسلم من معرفتها.

 فالضدّ يظهر حسنه الضدّ *** وبضدّها تتبيّن الأشياء

فأهم ما فيها وأشدها خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول، فمن أضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [العنكبوت:52].

(1) أنهم بتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنّهم أن الله يحب ذلك، وأن الصالحين يحبونه، كما قال تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ [يونس:18]. وقال تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3].

وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله، فأتى بالإخلاص، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما استحسنوا فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار.

وهذه المسألة التي تفرّق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد كما قال تعالى: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه [الأنفال:39].

(2) أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى: كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [الروم:32]، وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب، فأتى بالاجتماع في الدين بقوله: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ [الشورى:13]، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ [الأنعام:159]، ونهانا عن مشابهتهم بقوله: وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ [آل عمران:105]، ونهانا عن التفرق في الدنيا بقوله: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ [آل عمران:103].

(3) أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، والسمع والطاعة له ذل ومهانة، فخالفهم رسول الله، وأمر بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلّظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.

وهذه الثلاث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيحين أنه قال: {إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم}. ولم يقع خلل في دين الناس ولا دنساهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها.

(4) أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ [الزخرف:23]. وقال تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ [لقمان:21]. فأتاهم بقوله: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ [سبأ:46]، وقوله: اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [الأعراف:3].

(5) أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، ويحتجون به على صحة الشيء، ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن..

(6) الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى [طه:51]، مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ [المؤمنون:24].

(7) الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال، وفي الملك والمال والجاه، فرد الله ذلك بقوله: وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ [الأحقاف:26]، وقوله: وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ [البقرة:89]. وقوله: ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم [البقرة:146].

(8) الاستدلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء كقوله: أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [الشعراء:111]، وقوله: أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا [الأنعام:53].

(9) الاقتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله: يا أيها الذين آمنوا إنّ كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدّون عن سبيل الله [التوبة:34]. وبقوله: لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل [المائدة:77].

(10) الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم: بادي الرأي [هود:27].

(11) الاستدلال بالقياس الفاسد كقولهم: إن أنتم إلا بشر مثلنا [إبراهيم:10].

(12) إنكار القياس الصحيح، والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق.

(13) الغلو في العلماء والصالحين، كقوله: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق [النساء:171].

(14) أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والاثبات، فيتبعون الهوى والظن ويعرضون عما جاءت به الرسل.

(15) اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: قلوبنا غلف [البقرة:88]، يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول [هود:91]، فأكذبهم الله وبيّن أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم.

(16) اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر، كما ذكر ذلك في قوله: ولما جاءهم رسول الله من عند اله مصدّق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون (101) واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكنّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر [البقرة:102،101].

(17) نسبة باطلهم إلى الأنبياء كقوله: وما كفر سليمان [البقرة:102]، وقوله: ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا [آل عمران:67].

(18) تناقضهم في الانتساب، ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك أتباعه.

(19) قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم، كقدح اليهود في عيسى، وقدح اليهود والنصارى في محمد.

(20) اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين، ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلام.

(21) تعبّدهم بالمكاء والتصدية.

(22) أنهم اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا.

(23) أن الحياة الدنياغرتهم، فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقولهم: نحن أكثر أموالًا وأولادًا وما نحن بمعذبين [سبأ:35].

(24) ترك الدخول في الحق إذا سبقهم اليه الضعفاء تكبرا وانفة، فأنزل الله تعالى: ولا تطرد الذين يدعون ربهم [الأنعام:52]. الآيات.

(25) الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء، كقوله: لو كان خيرا ما سبقونا إليه [الأحقاف:11].

(26) تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.

(27) تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها الى الله كقوله: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله [البقرة:79] الآية.

(28) أنهم لا يقبلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم كقوله: قالوا نؤمن بما أنزل علينا لا [البقرة:91].

(29) أنهم مع ذلك لا يعلمون ما تقوله طائفتهم، كما نبه الله تعالى عليه بقوله: قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين [البقرة:91].

(30) وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الافتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.

(31) وهي من أعجب الآيات أيضًا، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار ـ الذين عادوهم وعادو ا نبيهم وفئتهم ـ غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي لنا أتاهم بدين موسى عليه السلام، واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.

(32) كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهوونه، كما قال تعالى: وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء [البقرة:113].

(33) إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم، كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى: ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [البقرة:130].

(34) أن كل فرقة تدعي أنها الناجية، فأكذبهم الله بقوله: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين [البقرة:111]. ثم بيّن الصواب بقوله: بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن [البقرة:112].

(35) التعبد بكشف العورات كقوله: وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها [الأعراف:28].

(36) التعبد بتحريم الحلال، كما تعبدوا بالشرك.

(37) التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابًا من دون الله.

(38) الإلحاد في الصفات، كقوله تعالى: ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرًا مما تعملون [فصلت:22].

(39) الإلحاد في الأسماء كقوله: وهم يكفرون بالرحمن [الرعد:30].

(40) التعطيل، كقول آل فرعون.

(41) نسبة النقائص اليه سبحانه، كالولد والحاجة والتعب، مع تنزيه رهبانهم عن بعض ذلك.

(42) الشرك في الملك، كقول المجوس.

(43) جحود القدر.

(44) الاحتجاج على الله.

(45) معارضة شرع الله بقدره.

(46) مسبة الدهر، كقولهم: وما يهلكنا إلا الدهر [الجاثية:24].

(47) إضافة نعم الله إلى غيره، كقوله: يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها [النحل:83].

(48) الكفر بآيات الله.

(49) جحد بعضها.

(50) قولهم: ما أنزل الله على بشر من شيء [الأنعام:91].

(51) قولهم في القرآن: إن هذا إلا قول البشر [المدثر:25].

(52) القدح في حكمة الله تعالى.

(53) إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل كقوله تعالى: ومكروا ومكر الله [آل عمران:54]، وقوله: وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره [آل عمران:72].

(54) الإقرار بالحق ليتوصلوا به الى دفعه كما قال في الآية.

(55) التعصب للمذهب، كقوله تعالى: ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم [آل عمران:73].

(56) تسمية اتباع الإسلام شركًا، كما ذكره في قوله تعالى: ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله [آل عمران:79] الآيتين.

(57) تحريف الكلم عن مواضعه.

(58) ليّ الألسنة بالكذب.

(59) تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية.

(60) افتراء الكذب على الله.

(61) التكذيب بالحق.

(62) كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا الى الشكوى للملوك، كما قالوا: أنذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض [الأعراف:127].

(63) رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية.

(64) رميهم إياهم بانتقاص دين الملك، كما قال تعالى: ويذرك وآلهتك [الأعراف:127] الآية، وكما قال تعالى: إني أخاف أن يبدل دينكم [غافر:26].

(65) رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك كما في الآية.

(66) رميهم إياهم بتبديل الدين، كما قال تعالى: إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد [غافر:26].

(67) رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم: ويذرك وآلهتك [الأعراف:127].

(68) دعواهم العمل بما عندهم من الحق، كقولهم: نؤمن بما أنزل علينا [البقرة:91]، مع تركهم إياه.

(69) الزيادة في العبادة، كفعلهم يوم عاشوراء.

(70) نقصهم منها، كتركهم الوقوف بعرفات.

(71) تركهم الواجب ورعًا.

(72) تعبدهم بترك الطيبات من الرزق.

(73) تعبدهم بترك زينة الله.

(74) دعوتهم الناس الى الضلال بغير علم.

(75) دعوتهم إياهم الى الكفر مع العلم.

(76) المكر الكبّار، كفعل قوم نوح.

(77) أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل، كما في قوله: وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (76) أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ [البقرة:75 - 78].

(78) دعواهم أنهم أولياء الله من دون الناس.

(79) دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه، فطالبهم الله بقوله: قل إن كنتم تحبون الله [آل عمران:31].

(80) تمنيهم الأماني الكاذبة، كقولهم: لن تمسّنا النار إلا إيامًا معدودة [البقرة:80]، وقولهم: لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى [البقرة:111].

(81) اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد.

(82) اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد، كما ذكر عن ابن عمر.

(83) اتخاذ السّرج على القبور.

(84) اتخاذها أعيادًا.

(85) الذبح عند القبور.

(86) التبرك بآثار المعظّمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك، كما قيل لحكيم بن حزام: (بعت مكرمة قريش؟!) فقال: (ذهبت المكارم إلا التقوى).

(87) الفخر بالأحساب.

(88) الطعن في الأنساب.

(89) الاستسقاء بالأنواء.

(90) النياحة.

(91) أن أجلّ فضائلهم البغي، فذكر الله فيه ما ذكر.

(92) أن أجل فضائلهم الفخر، ولو بحق فنهي عنه.

(93) أن تعصب الإنسان لطائفته على الحق والباطل أمر لا بد منه عندهم فذكر الله ما ذكر.

(94) أن من دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: ولا تزر وازرة وزر أخرى [الإسراء:15].

(95) تعيير الرجل بما في غيره فقال: {أعيّرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية}.

(96) الافتخار بولاية البيت، فذمهم الله بقوله: مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ [المؤمنون:67].

(97) الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء فأتى الله بقوله: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت [البقرة: 134، 141].

(98) عظمة الدنيا في قلوبهم، كقولهم: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [الزخرف:31].

(100) التحكم على الله، كما في الآية السابقة.

(101) ازدراء الفقراء، فأتاهم الله بقوله: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي [الأنعام:52].

(102) رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا، فأجابهم بقوله: ليس لهم من دونه من ولي ولا شفيع [الأنعام:51] الآية وأمثالها.

(103) الكفر بالملائكة.

(104) الكفر بالرسل.

(105) الكفر بالكتب.

(106) الإعراض عما جاء عن الله.

(107) الكفر باليوم الآخر.

(108) التكذيب بلقاء الله.

(109) التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر، كما في قوله: أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه [الكهف:105]، ومنها التكذيب بقوله: مالك يوم الدين [الفاتحة:4]، وقوله: لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة [البقرة:254]. وقوله: إلا من شهد بالحق وهم يعلمون [الزخرف:76].

(110) قال الذين يأمرون بالقسط من الناس.

(111) الإيمان بالجبت والطاغوت.

(112) تفضيل دين المشركين على دين المسلمين.

(113) لبس الحق بالباطل.

(114) كتمان الحق مع العلم به.

(115) قاعدة الضلال، وهي القول على الله بلا علم.

(116) التناقض الواضح لما كذبوا بالحق كما قال تعالى: بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج [ق:5].

(117) الإيمان ببعض المنزل دون بعض.

(118) التفريق بين الرسل.

(119) مخاصمتهم فيما ليس لهم به علم.

(120) دعواهم أتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم.

(121) صدهم عن سبيل الله من آمن به.

(122) مودتهم الكفر والكافرين.

(123) و(124) و(125) و(126) و(127) و(128) العيافة، والطرق، والطيرة، والكهانة، والتحاكم الى الطاغوت، وكراهة التزويج بين العبدين.

والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الكاتب: محمد بن عبد الوهاب

المصدر: موقع كلمات